الكلية الجودة
الاقسام الطلاب
البرامج التعليمية
مركز الوسائط خدمات الكترونية
الخريجين هيئة التدريس ابحاث
التحصيل الإلكترونى منصه المقررات الدراسية

السياسات الخاصة بالمهارات العملية التمريضية والمطبقة بالمستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 2024-09-05



السياسات الخاصة بالمهارات العملية التمريضية والمطبقة بالمستشفيات الجامعية
تحت رعاية
أ.د. عصام الدين صادق فرحات
رئيس جامعة المنيا
أ.د. صفاء محمد عبدالرحمن
عميد كلية التمريض جامعة المنيا
أ.د. يسرية السيد حسين
وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
أ.د. جيهان عبدالرحيم محمد
المنسق الاكاديمي لشئون الامتياز والخريجين بالكلية
بالتعاون مع وحدة الجودة بالمستشفيات الجامعية
عقدت ورشة عمل حول السياسات الخاصة بالمهارات العملية التمريضية والمطبقة بالمستشفيات الجامعية
حيث إيمانًا منا وترسيخًا لمبدأ التغيير الهيكلي للمستشفيات في مصر، نتبنى نهج حوكمة
المؤسسات في قطاع الصحة بهدف إعلاء قيمة الإنسان وخدمتها من خلال بلورة مفاهيم ومبادئ العدالة والمسائلة والاستدامة بطريقة ملموسة. ويسعى إلى مد الجسور بين النظريات
العلمية والممارسات الفعلية التمريضية في واقع المستشفيات في مصر وخلق نمط للتميز، كما يؤكد على تبنيه نهج هيكلي لتقديم حلول جذرية لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجهها المؤسسات الصحية، بعيدًا عن الحلول التقليدية والسطحية. ودور التمريض في هذا الشان
حيث تختلف طبيعة وفلسفة القطاع الصحي عن أي قطاع آخر. إذ أن محركه الأساسي هو محرك إنساني، وهو ما يتجلى في توفير خدمات العلاج والوقاية للمرضى. ومن هنا كانت الأهمية القصوى لالتزام هذا القطاع بمستويات رفيعة من الأخلاقيات والمبادئ، بما يضمن عدم تعرض المريض للإقصاء أو التمييز. وتنعكس القيمة الإنسانية للقطاع انعكاسًا واضحًا في توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة لسائر أفراد المجتمع بغض النظر عن الجنس، الدين، الطبقة الاجتماعية، أو الانتماء السياسي. وفي هذا الصدد يشدد الدستور المصري على فكرة الحق في الصحة لجميع المواطنين المصريين، باعتبار ذلك حجرًا أساسيًا لبناء منظومة صحية عادلة ومنصفة.
ونظرًا لطبيعة المستشفيات كنوع خاص من المؤسسات، يعتبر البعد الخاص بالحوكمة الإكلينيكية مهمًا، ويجب أخذه في الاعتبار. وإلى جانب الارتقاء بممارسات الحوكمة
الإكلينيكية، سيؤدي تطبيق حوكمة المؤسسات في المستشفيات إلى خلق مؤسسات مزدهرة
تحقق نفاذا أكبر لوقت طويل لخدمات ذات جودة يمكن الاعتماد عليها، وتقدم للمرضى في سائر أنحاء البلاد. ومن المزايا الأخرى أن ممارسات الحوكمة المتزايدة تؤدي إلى تقليل الفساد. علاوة على ذلك تضطلع هذه الممارسات بتحسين فرص النفاذ إلى التمويل. وهكذا تستطيع الحوكمة أن تساعد في التغلب على العقبات الرئيسية في طريق نمو الكثير من المؤسسات العاملة في مجال الصحة وتحديدا الدور التمريضي بها

 
 

 
 

 
 

 
 

 



******اضغط هنا لتحميل المرفقات*****